‘الإعلام الإلكتروني’.. وسرعة تأثيرهُ على المتلقي

0 562

محمد فاضل الخفاجي

زادت المخاوف بعد ان اصبحت وسائل التواصل الاجتماعي عاملاََ مؤثراََ في تحريك العقول الى عالم اخر من السلم الى الإرهاب، ومن الاعتدال الى التطرف، خصوصاََ في ظل ما يشهدهُ العالم، من ثورات شعبية تحرك الرأي العام، بمنشور عبر وسيلة هي الإعلام الإلكتروني. يتميز الإعلام الإلكتروني بسرعة إيصال المعلومة للمتلقي، من خلال الوكالات الإخبارية، والصحف الالكترونية، ومنصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي،(الفيسبوك، توتير، انستغرام، يوتيوب، الخ)، التي باتت شريكاََ اساسياََ في كل نواحي الحياة للإنسان، حيث الكثير منهم يحبون الأجهزة الإلكترونية ويجدون فيها قيمة كبيرة في استخدامها ومع ذلك ، يعتقد الكثير من الناس أننا أصبحنا نعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، التي لها مزايا وعيوب كثيرة. ومن المهم معرفة كيفية استخدامها بمسؤولية وخصوصاً الإعلام الإلكتروني الذي أصبح يأخذ حيز كبير في حياتنا اليومية، والذي يجب أن نتعلم كيف نتجنب الآثار السلبية للتكنولوجيا، من خلال أخذ المعلومة من المصدر الرسمي، ولا ننجرف للشائعات التي تبث من جهات معادية، والتي قد تتسبب لزعزعة السلم الأهلي “. اليوم كل واحد منا تصلهُ الاخبار العاجلة، عبر هاتفه الشخصي، ان كان من تطبيقات، أو مواقع، تابعة لوكالات اخبارية، قبل أن تذاع في نشرات تلفزيونة او اذاعية، و حتى بالصحف الورقية، على سبيل المقارنة، بين الإعلام الإلكتروني، والإعلام التقليدي، نجد وصول المعلومة أسرع للمتلقي، كون المواقع الإخبارية، تنشر في الدقيقة الواحدة (10) أخبار بكادر يتراوح من (8-10) أشخاص، يعتمدون في نقابة الصحفيين، أما التلفزيون يذيع اخبارهُ كل ساعة، بكادر يتراوح من (20/ 30) شخص، كذلك الإذاعة نشرة الاخبار تكون كل ساعة، بعدد اقل من كادر التلفزيون، اما الصحف الورقية، فيكون إصدارها بشكل يومي وبكادر يتجاوز ال(20) صُحفي، بالتالي الوكالات الخبرية، تعطيك سرعة في إيصال المعلومة، وبكادر أقل من (التلفزيون، والاذاعة، والصحف) “. وهنا يجب أن نعترف بأن الإعلام الإلكتروني، هو الأول بحسب المقارنة أعلاه، وبما انه متصدر، يجب أن تكون جهة تنظم عمله، وهي الآن موجودة على أرض الواقع، لكن تبحث عن دعم من الجهات الرسمية، من خلال إقرار قانونها، الذي هو الآن في أروقة البرلمان، وينتظر القراءة الأولى، وبعد ذلك إقرار قانونه هو الاتحاد العام للإعلام الإلكتروني، والذي تبنى إيقاف جميع الوكالات الغير رسمية، مع العرض جميع الوكالات المنضوية تحت رايته، داعمة للدولة، ان كان في الحرب على داعش الإرهابي، أو في نشاطاتها “. ختاماََ اقول : نتمنى السلطات الثلاثة، ان تدعم مشروع الإعلام الإلكتروني، لما فيه من فائدة، من حيث محاربة الشائعات، وتنظيم عمل جميع المواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي”. انتهى

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد