مستشارية الامن القومي تقيم ورشة عمل وطنية للتعبير بالكتابة والطين وبالجسم لضحايا الارهاب…..

0 561

كتب – مصطفى كامل الرحابي

اقامت مستشارية الامن القومي  ورشة عمل لضحايا الارهاب في بغداد على قاعة القيثارة بفندق بابل بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لضحايا الارهاب بدعم الامم المتحدة وبحضور عدد كبير من اليزيديات وفتيات  ضحايا الارهاب من بغداد والموصل وحضور وفد من  الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني برئاسة د. صالح المياح رئيس الاتحاد نائب رئيس المنطمة الدولية للدفاع عن ضحايا الارهاب والأستاذ مصطفى كامل امين سر والنائب الأول والزميلة فاطمة عدي عضو المكتب التنفيذي  الذي توعد مع الجمعية اللبنانية لضحايا الارهاب بفتح برتوكول عمل مشترك من اجل خدمة عوائل ضحايا الإرهاب في العراق ولبنان والعالم كون الوجع والآلام واحد.

عن ضحايا الحروب في لبنان قالت اليانا قشعمي عضو في الجمعية اللبنانية لضحايا الإرهاب: ” عشت حرب لبنان منذ طفولتي ثم عاصرت الحرب في 2006. في حرب تموز أعتبر أني ضحية للحروب كغيري في المنطقة العربية وخضعت لعلاج نفسي أفادني كثيراً ، بعدها أدركت أنه بالإمكان تخطي الصعاب والآلام والوجع . ومن هنا، بدانا العمل انا وزملائي قررنا أن نساعد مَن تعرّض للحروب والإرهاب ونبين  لهم الحقيقة ونوعيهم ونثقفهم ان لا ينجرو وراء الإغراءات المقدمة لهم ونحن باستطاعتنا أن نحيا من جديد رغم ما مررنا به من آلام وجروح ما ينقص لبنان اليوم لمساعدة الضحايا هو القانون الذي يحقق العدالة للضحية”.

وأكدت اليانا قشعمي  أن الوجع يضل وجع في داخل الانسان  اليوم وامس وغدا اقامنا ورشة عمل وطنية للتعبير بالكتابة وبالجسم وبالطين  لصالح ضحايا الإرهاب العراقيين حول تقديم دعم التعافي لمساعدتهم على التواصل والتفاعل مع الآخرين في تحديد نقاط قوتهم عند التعامل مع السلطات العامة والقانونية.

واضافة قشعمي ان  مهمة الجمعية الأساسية في باريس ترتكز على مساندة أعمال الجمعية في لبنان. وتتمحور هذه المهمة حول مبادرتين الأولى تأمين المواد الغذائية. في هذا السياق، قامت الجمعية حتى الآن بإرسال المساعدات الغذائية الى العائلات اللبنانية،

وذكرت اليانا قشعمي، عضوالجمعية اللبنانية لضحايا الإرهاب، أن الشعب العراقي عانى ويعاني كثيراً من تأثير الإرهاب، وأن الجمعية التي تعنى بآثار الحروب على الأفراد تقوم بإنجاز الكثير على هذا الصعيد.

أضافت اليانا أن الجمعية  تعمل بدعم من الأمم المتحدة على التخفيف من حدة تأثير الحروب على الصحة النفسية للأشخاص في العراق …. تابعونا في العدد القادم عن حكاية وقصة  ضحايا الارهاب الفتات العراقية حنين ياسين خيرلله……انتهى

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد